ويقول الفريق المطور لهذه السيارة، إن النموذج الأول يمكن إعادة تصميمه للاستخدامات المختلفة بما في ذلك التقاط ركاب القطار أو المتسوقين، وتم تصنيعها باستخدام هيكل مصنوع من بلاستيك معاد تدويره فائق القوة ومبني على طابعة ثلاثية الأبعاد.
كما أنه من الممكن إنتاج عربة واحدة كل يومين، حيث قال المدير الإداري David Speight، إنهم يستخدمون طابعات ثلاثية الأبعاد كبيرة جدًا للطباعة على البلاستيك وإنشاء هيكل السيارة، وكانت هذه أول مركبة ينتجونها.
وأوضح Speight، أنه تم اختيار الاسم Chameleon لأنها قابلة للتكيف، قائلا: "إن النظام الذي نستخدمه لجعل الهيكل أكثر قدرة على التكيف من مصنع السيارات التقليدي".
وأضاف: "نحن نقول إذا كنت تحتاج إلى تصميم مختلف يمكننا صنع أنواع وأنماط مختلفة، السبب في قدرتنا على القيام بذلك هو أنه قابل للتكيف".
يمكن إنشاء تصميم بسرعة كبيرة من خلال الطباعة على البلاستيك باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، وهذا هو سبب استخدام المهندسين للمواد نفسها في النماذج الأولية.
كما أنه على عكس السيارة الكهربائية التقليدية التي تقوم بتوصيلها بالشاحن، بالنسبة لـ Chameleon، تقوم بإزالة البطارية، وتوصيلها بالشحن، ثم إعادة وضعها في السيارة.